أهلاً وسهلاً بكم في منتديات عائلة الأعرج...ونتمنى لكم قضاء أوقات مفيدة وسعيدة معنا..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلاً وسهلاً بكم في منتديات عائلة الأعرج...ونتمنى لكم قضاء أوقات مفيدة وسعيدة معنا..

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    هجره اليهود لفلسطين

    سامي سعيد
    سامي سعيد


    عدد المساهمات : 59
    نقاط : 166
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 01/03/2011
    العمر : 40

    هجره اليهود لفلسطين Empty هجره اليهود لفلسطين

    مُساهمة  سامي سعيد الجمعة مارس 11, 2011 10:46 am

    بحث عن هجرات يهود العالم الى فلسطين.doc


    4shared.com /file/127886656/2dcd3612/______.html

    عناصر الموضوع
    1. مقدمة
    2. معنـــى كلـــــمة يهــــودى اشكنــــازى
    3. معنـــى كلمــــة يهــــــودى سفـــــاردى
    4. الهجــــــرة
    5. هجـــــــرة يهـــــود فلسطين قبل موجــــات هجـــــرة الجمــــاعات اليهــــــودية
    6. هجـــــــرة اليهــــود الشرقيين قبل عــــام 1948
    7. هجــــــــرة يهــــــود اوربــــا وامريكــــــا قبل عـــــام 1948
    8. الهــــــجرات المعــــاكسة
    9. التميز ضد اليهود الشرقيين
    10. المصـــــادر
    11. الخـــــــاتمة


    المقــــــــدمة

    قــــام النموذج المعاصر للدولة القومية فى اوربا على اساس الفصل بين الدين والدولة واستبعاد عنصر الدين كلية من اسس التنظيم السياسى فيها ففى اعقاب الثورة الفرنسية الكبرى 1789م ظهرت الدولة العلمانية كرد فعل على تجاوزات الكنيسة الكاثوليكية طوال القرون الوطى فى اوربا وذالك استناد الى مبادئ عدة ابرزها .الفصل فيما بين سلطة الكنيسة الروحية وبين سلطة الدولة الزمنية والحرية الفردية والمساواة بين الافراد جميعا بغض النظر عن اصولهم السلالية واللغوية او مكانتهم الاجتماعية والاقتصادية وعلى الرغم من ذلك فان العامل الدينى بمثل المقوم الرئيسى لما اسمتة الحركة الصهيونية (القومية اليهودية)فى اسرائيل بل وتكاد هذة الاخيرة تنفرد دون غيرها من الدول القومية المعاصرة باستنادها الى ذلك المقوم كعامل مهيئ لتجانسها القومى لقد استندت الحركة الصهيونية فى القرن 19 الى عنصر الدين جاعلة منة ركيزة اساسية فى بناء دولتها المنشودة وراحت فى الان نفسة تتقنع بالايمان بفكرة الولاء القومى بهدف تحقيق المصالح الذاتية لليهود وذلك الاعتبار ان فى الاخذ بهذة الفكرة مايكفل تجنيب اليهود عملية الاضطهاد التى متعرضين لها فى المجتمعات الاوربية بسبب انتمائهم الدينى ذالك فضلا عن اتخاذ الحركة الصهيونية من هذة الفكرة مبررا تؤيد بة مطالبها بااقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين ومن هنا يبدو التناقد العميق بين المرتكزات الفكرية التى قامت عليها الحركة الصهيونية وبين الفكرة القومية




    اليهود الاشكـــــــناز

    ويقصد بهؤلاء اليهود الذين هاجرو الى فلسطين من اوربا وامريكا والذين ترتد اصول غالبيتهم الى اليهود الاشكنازيين وهم اليهود الغربيين وهى الكلمة التى تطلق الان على اليهود الاشكناز فى فلسطين

    اليهود الصفارديين
    وتشكل هؤلاء اليهود من يهود فلسطين من جهة ومن اليهود الذين هاجرو الى فلسطين من اسيا و افريقيا من جهة اخرى فقد كان تعدد يهود فلسطين قبيل الموجات هجرات الجامعات اليهودية فى نهاية القرن 19 حوالى عشرة الاف نسمة ام يهود اسيا الشرقيون ويهود شمال افريقيا ذو الاصول السفاردية الذين عاش بعضهم فى شمال افريقيا ودول المشرق منذ هروبهم من اسبانيا عام 1492

    معنى كلمة سفاراد

    اسبانية فى اللغة العبرية وقد اطلق السفارديين (السفارديم)على اليهود المطرودين من اسبانيا والبرتغال عقب قوط الحكم الاسلامى فيها عام 1492
    وقد هاجرا معظم هؤلاء الى جنوب اوربا وشمال افريقيا ولندن واميستردام وهامبورغ هذا وقد كان معظم هؤلاء اكثر ثقافة وحضارة من الاشكنازيين بحكم اختلاطهم مع الشعوب التى عاشو بينها وكانو يتحدثون لغة البلاد التى يعيشون فيها كما كانت لهم لغة خاصة بهم تسمى (اللادينو)وجدير بالذكر هنا الان العبرية المستخدمة الان فى اسرائيل هى العبرية السفاردية وليست العبرية الاشكنازية ولعل لمراد ذالك الى ان السفارديين هاجرو الى فلسطين قبل الاشكناز واختلطو بيهود فلسطين

    2
    يهود فلسطين قبل موجات هجرة الجامعات اليهودية

    ظلت فلسطين تضم بجانب سكنها العرب المسلمين والمسيحين طوائف وفئات يهودية شكلت على طول تاريخها اقلية عددية بالنسبة للعرب ولقد عاش اليهود فى فلسطين كجزء من المجتمع العربى القائم ولم يكن يميزهم عن غيرهم شئ سوى ديانتهم اليهودية وقد كان عدد يهود فلسطين حتى عام 1835 حوالى عشر الاف نسمة اقام اغلبهم فى اربع مدن مقدة لدى اليهود هى القدس حوالى نصف العدد والخليل وطبرية وصفد ولقد ارتفع عددهم عام 1880 الى 26 الف وقد ظلت الطوائف اليهودية تعيش فى سلام ابان فترة حكم العثمانيين فى فلسطين وخاصة بعد حرب القرم عام 1856 وما اعقبها حيث تعاهدت السلطة العثمانية بالمحافظة على حقوق اليهود والنصارة الدينية ومنحتهم حكم ذاتية هذا وقد تطورت المؤسسات الخاصة بالطوائف اليهودية فى فلسطين مع تبادل السلطة الحاكمة هناك فى ابان حكم العثمانيون كان السلطان العثمانى يعنى شخصية سفاردية دينية للاشراف على شؤن الطوائف اليهودية يطلق عليها لقب حاخام باشى وبيتوجية من هذا الحاخام السلطان كان يتم تعيين حاخام سفاردى اكبر لليهود مسمى هاريشون ليتصون بمعنى الاول فى صهيون وقد اتضحات فلسطين مركز يهوديا روحيا مهم منذ القرن 16 اى ابان الفترة التى عاشت فيها سائر الطوائف اليهوية فى الشرق فى حالة لا مسيل لها من الطردى والركود الفكرى فقد شكل الحاخامت القدس انذاك وخاصة منذ القرن 19 اعلى سلطة روحية لكل يهود الشرق ولقد ظلت الاقلية اليهودية فى فلسطين تتكون اساس من اليهود الشرقيين بجانب اقلية اشكنازية متدينة وقد كانت اول جماعة اشكنازية وفدت الى فلسطين هى تلك الجماعة التابعة للحركة الحسيدية عام 1777 م ولكن لم تتزايد اعداد اليهود الاشكناز بعد ذالك نظرا لفتح الولايات المتحدة الامريكية ابواب الهجرة اليها 1848م وقد سميت بالهجرة الحسيدية الاولى اليشوف القديم ومن الناحية السياسية ظل الحكم الذاتى الذى منحة العثمانيون ليهود فلسطين باايد يهود فلطين شرقيون لانهم حملو الجنسية العثمانية فى الوقت الذى كان فى المهاجرون الاشكينازيون يحملون الجنسية الاوربية ومن هنا كانت القنصليات الاجنبية تدافع عن حقوقهم طبقا لمعاهدات الامتياز بين العثمانيون والدول الاوربية غير ان افراد الطائفة الاشكنازية راحو يرفضون سيطرة اليهود الشرقيون وينفصلون عنهم من الناحية العملية وقد شكل الاشكناز مؤسسة خاصة بهم وهى كنيس اسرائيل فى القدس عام 1866 وكذالك اقاموا محكمة حاخامية خاصة بهم ومؤسات تعليمة واجتماعية تابعة لهم ذالك فضلا عما عرضتة لاستعمال اللغتين العربية والتركية وانصرفهم الى جمع المساعدات لصالح المسستوطنات الاشكنازية فقط وابان فترة الانتداب البريطانى استغلت الحركة الصهيونية مناسبة فراغ منصب حاخام باشى ورئيس المحكمة الدينية الاشكنازية وبادرت الى تاسيس مكتب الحاخمية للطائفة اليهودية فى القدس


    هجرة اليهود الشرقيين قبل عام 1948

    انطوت هجرة اليهود الشرقيين قبل عام 1948 الى ثلاث مراحل
    1. الهجرة الفردية من 1812 الى 1880
    2. الهجرة بااعداد كبيرة 1880 الى 1914
    3. الهجرة الغير شرعية 1919 الى 1948
    لقد كانت اولى الهجرات الفردية من كردستان خلال عام 1812 ثم من ايران خلال الفترة من 1815 _1841 فمن العراق خلال الفترة من 1818 الى 1856 ومن اليمن بدئنا 1855 ومن بخارى خلال الفترة من 1827 الى 1871 وقد كان سبب هجرة معظم هؤلاء هو
    تدهور اوضاع يهود الشرق الاجتماعية والاقتصاية ابان القرن 19 فى الوقت الذى كانت فيها هجرة يهود بخارى نتيجة نشاطات الحاخام يوسيف ممان فى تشجيعة على الهجرة لاسباب دينية
    اما مرحلة الهجرة بااعداد كبيرة 1880 الى 1914 فقد شاهدت هجرة عدد كبير من يهود الشرق الامر الذى جعلهم يشكلون مايقرب الى 10 % من تعدد يهود فلسطين انذاك 10 الاف نسمة وقد توقفت هذة الهجرة مع اندلاع الحرب العالمية الاولى هذا وقد تعددت دوافع مهاجرى هذة المرحلة حيث هاجر يهود اليمن مع انتشار شائعات عن شراء البارون روتشيلد وهى ارض واسعة فى فلسطين وقيامة بتوزيعها على اليهود اما هجرة يهود ايران فكانت نتيجة نشاطات اهارون هكوهين فى شيرذ عام 1891 م ويمكن القول انة كانت هناك عوامل طرد مشتركة فى كل بلدان الشرق دفعت اليهود للهجرة كما كانت هناك ايضا عوامل جذب مشتركة شجعت اليهود على الهجرة الى فلسطين فمن عوامل الطرد تدهور اوضاع اليهود نتيجة تدهور علاقات الشرق الاسلامى بالغرب المسيحى اما اضر كثير باانشطة اليهودية الاقتصدية اما عوامل الجذب فتمثلت فى وصول انباء المساواة يهود فلسطين ويهود الدولة العثمانية داخل فلسطين مع السكان الاصليين هذا فضلا عن تزايد قوة الاستيطان فى القدس لاسباب دينية وتصاعد نشاطات اليهودى البريطانى موشية مونتفيورى 1884 الى 1885 لصالح يهود الشرق كما ادت سثورة تركية الفتاة عام 1909 الى ازالة العقابات التى وضعها السلطان عبدالحميد التانى فى وجة هجرة اليهود الى فلسطين مما ادى الى تعزيز هجرتهم وقد عمدت الحركة الصهيونية الى استغلال حكة الفقر والجهل التى كانت سائدة فى المنطقة العربية كذريعة لارهاب حماس الجماعات اليهودية وتشجيعها على الهجرة الى فلسطين
    اما مرحلة الهجرة الغير شرعية 1919 الى 1948
    فقد شاهدت هجرة مايربة على 40 الف يهودى نصفهم تقريبا من اليمن والنصف التانى من بخارى وكردستان وايران وافغنستان والعراق لقد كانت هجرة يهود الشرق ممنوعة فى هذة الفترة والتى كانت فيها المندوب السامى البريطانى هو الصهيونى هربرت صموئيل كما ان هذة
    الهجرة تاثرت بنتائج الصراع العربى الصهيونى حيث راحت بعض دول الشرق تمنع رعاياها اليهود من الهجرة وخاتصة بعد نشاطات مفتى القدس الشيخ امين حسين الاعلامية المعدية للصهيونية من ناحية نشاطات النازية المناوئ للصهيونية فى عقد الثلاثينيات من ناحية اخرى وذالك فضلا عن انا الوكالة اليهودية المنوط بها تنظيم هجرة الجماعات اليهودية لم تر حاجة ملحة لهجرة هؤلاء الشرقيين حيث كان جل اهتمامها منصبة على هجرة اليهود الاشكناز الامر الذى تغير مع قيام الدولة

    هجرة يهود اوربا وامريكا قبل عام 1948

    وقد ضمت هذة الهجرة 6 مراحل امتدت لعام 1880 وحتى قيام الدولة عام 1948 م
    وتجدر الاشارة الى ان دوافع الهجرة فى هذة المراحل الستة متعددة ومتابينة من مرحلة الى اخرة كما ان سيمات كل مرحلة مختلفة عن الاخرى

    ففى المرحلة الاولى 1880 الى 1903

    كان دافع الهجرة هو عمليات الاضطهاد والمذابح التى تعرض لها يهود روسيا فى اعقاب اغتيا القيصر الروسى الكسيندر الثانى عام 1988 وقد تولت جماعة احباء صهيون تحت راعية البارون روتشيلد دعم هجرة اليهود بعد ان تمكنت من شراء الاراضى واقامت المستعمرات كمان كان اعنقاد المؤتمر الصهيونى الاول عام 1897 م وما تلاة من مؤتمرات صهيونية اخرى اثر واضح فى دافع حركة الهجرة فى هذة الفترة وذالك برغم ان العديد من مهاجرها لم ينتمو الى الحركة الصهيونية بل ورفض بعضهم مبادئ الحركة


    اما المرحلة الثانية 1904 الى 1918

    فقد شهدت العديد من المتغيرات على الساحتين الدولية والصهيونية فعلى الساحة الصهيونية ادى الى موت هرتزل عام 1904 الى ظهور تيار ينادى بالتخلى عن الاساليب الدبلوماسية وانتهاج سياسة عملية التهجير اليهود مما دفع بالهجرة الى الامام اما على الساحة الدولية فقد افضى استمرار المذابح فى روسيا واهمها كيشينيف عام 1903 الى 1905 الى تعزيز الهجرة اليهودية وذالك فضلا عن استغلال الحركة الصهيونية انتصار الحركة البلشفية فى روسيا عام 1917 ومن جانب اخر صدور وعد بلفور
    واتسم مهاجرو هذة المرحلة بالثورة على عمليات الاضطهاد وبااستعدادهم القوى للتضحية من اجل بناء دولة خاصة باليهود فى فلسطين ولقد سيطر هؤلاء المهاجرين الروح العلمية الواقعية ومن هنا كان رفضهم تشغيل العمال العرب وقد ساعد ذالك على انشاء المكتب الفلسطينى من جانب المنظمة الصهيونية عام 1908 برئاسة عالم الاجتماع ارثر روبين وتاسيس منظمة الحارس الفتى هاشمومير هاتسعير عام 1909 وفى الاجمال فقد شهدت هذة المراحل قدوم مؤسس الدولة وزعماء الحركات والاحزاب السياية التى ظهرت انذاك


    المرحلة الثالثة 1919 الى 1923

    فتعتبر امتداد للمرحلة الثانية وتتسم بزيادة اعداد المهاجرين نتيجة اتئناف الحركة الصهيونية نشاطها فى مجال تعزيز الهجرة فى اعقاب انتهاء الحرب العالمية الاولى وتكوين منظمات صهيونية اكثر تطرفا مثل منظمتى الهاغاناة وبيتار كما كان لظهور سلطة الانتداب عام 1920 وقيامها بتنشيط عمليات الهجرة تنفيذا لوعد بلفور واستمرار المذابح فى بولندا والمجر اثرة القوى فى تلك الزيادة هذا وقد شهدت هذة الفترة تاسيس الهستدروت النقابة العامة لاتحاد النقابات العمالية ومنظمات عمالية اخرى

    مرحلة الهجرة الرابعة 1924 الى 1932

    فقد كان الدافع الرئيسى لتزايد اعداد المهاجرين فيها هو التميز الاقتصادى ضد يهود بولندا فى الوقت الذى تراجع فية عدد السوفييت اليهود المهاجرين نتيجة اقامة السلطة السوفيتية الجديدة جمهورية ذات حكم ذاتى لليهود فى اذربيجان عام 1928 كما كان لقيام الولايات المتحدة باتباع اسلوب النصاب عام1924 للحد من هجرة اليهود اليها دور قوى فى ارتفاع عدد المهاجرين اليهود من فلسطين وتجدر الاشارة الى ان هذة الفترة قد شهدت ارتفاعا ملحوظا فى اعداد المهاجرين اليهود من فلسطين وذلك على النحو الذى سنعرض لة لاحقا

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين يوليو 01, 2024 5:05 pm