رحلت عنا مخضبا بالدماء
مرتحلا صوب السماء
فما أروعك
صهيل جراحك
تهزنا من أعماقنا
وروحك الصاعدة
تردد فينا
صوتا يسمعك
وخنجر الطغاة النازف
يحضن وهجك الصاعد
ويغرس السم في شهد شرايينك
ليرسم مصرعك
رحلت فيكتور الثائر
لتكتب فوق صفحاتك الحمراء
كلمتان
حرفان
وتعزف من عشقك لغزة ملحمة
وأنت تجعل من قضايانا
مرتعك
قل لي بربك
من أدمعك؟
من يجرؤ أن يقتل الصوت الحر
في صومعك ؟
من قيد روحك بالأغلال
من ادمى معصمك ؟
يا من جعلت من قلمك سارية للحرية
وصوتك النادي كناي يطالب بكسر الحصار
فما ابرعك
يا من جعلت من جرحنا جرحك
وحطمت تلك الأنياب بمدفعك
وارتحلت صوب الشمس
كطيف لن ننساه أبدا
فما أروعك
ما أروعك