أهلاً وسهلاً بكم في منتديات عائلة الأعرج...ونتمنى لكم قضاء أوقات مفيدة وسعيدة معنا..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلاً وسهلاً بكم في منتديات عائلة الأعرج...ونتمنى لكم قضاء أوقات مفيدة وسعيدة معنا..

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    شاعرة الجنوب الفلسطيني

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 151
    نقاط : 639
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011

    شاعرة الجنوب الفلسطيني Empty شاعرة الجنوب الفلسطيني

    مُساهمة  Admin الخميس يوليو 14, 2011 9:09 pm

    شاعرة الجنوب الفلسطيني لم تتجاوز 17 من عمرها


    شاعرة الجنوب الفلسطيني NjcwNzE=


    الكاتب: سناء فضل


    تقبض الشعر في يديها قبضة كلاسيكية... وتقتبس من قلبها كل معاني الإنسانية والصدق، وتحاول جاهدةً بتر واقعها المحال..........
    أسيل تلاحمة... أديبة فلسطينية لم تتجاوز 17 من عمرها، ولدت في مدينة دورا
    جنوب خليل الرحمن في 16/7/1994، وبدأت كتابتها بعد استشهاد عمها (عبد
    الرحيم تلاحمة) وسجن والدها وإخوتها حسام وعزام من قبل الجيش
    الإسرائيلي......
    لم تكن أسيل حينها قد تجاوزت تسعة أعوام، فندبت حزنها وأغمرت عليه، وأصرت
    على الاستمرار في طريقها... لربما هي لم تعرف الطفولة فيذكر ان الجيش
    الإسرائيلي كان يواثب المجيء على منزل اهلها والتنكيل به وضرب اخوتها
    امامها وسجن والدها لاكثر من مرة........
    شراسة الايام قد صبغت طابعها البريء على أسيل... فبدأ تأثرها الحاد بقضيتها وبإخوتها.... وأعلن قلمها بداية المسير....
    يذكر ان اسيل احتجزت في احدى معسكرات مدينتها لمدة تسعة ساعات وهي بعمر 11
    سنة وعانت في ذلك المعسكر الإسرائيلي، فاندرج هذا الحدث تحت ويلات طفولتها
    ليشهد قلمها عنف الطفولة والبراءة ويكدح من اجل البراءة...
    بدأت بنشر كتاباتها من عمر 11 سنة، في صحف ومجلات وعلى الانترنت،
    كانت كتاباتها عفوية تقتبسها من ظروفها التي صنعت منها فتاة تتمرد على
    الطفولة واندرجت كتاباتها الأولى تحت مجموعة لن أخون وطني (كان من المفروض
    ان تنشر وهي بعمر 12 سنة) لكنها لم تنشر لأسباب غير معروفة..........
    وهي بعمر 13 سنة حصلت على لقب شاعرة المرحلة، من شخصية إعلامية عراقية
    وهي بعمر 14 حصلت على لقب أميرة الحرف والقلم

    وأميرة الخاطرة
    وآخر ما حصلت عليه كان لقب شاعرة الجنوب على قصيدتها (حالي أنا) والذي
    منحها إياه عميد كلية الآداب بجامعة بيرزيت د محمود العطشان بعد
    مشاركتها في امسية (إبداعات).
    أما أسلوب أسيل الكتابي، فهي تكتب الشعر العمودي والشعر الحر، وقد أجريت
    لها قراءة نقدية من قبل د احمد كريم بلال/ مصر قبل كتابتها للشعر واقتصارها
    على كتابة الخارطة حيث ذكر في مقالته:
    ويبدو أن تجارب الحياة المريرة والمعاناة اليومية في أرضنا العربية
    المحتلة فلسطين قد عجَّلت بظهور هذه الموهبة الشابة، وأحسب ( أسيل ) خطوةً
    وليدةً تحاول اللحاق بمواطنيها الكبار المتألقين : فدوى طوقان، ومحمود
    درويش، ومعين بسيسو، وسميح القاسم، ومحمد القيسي، وعز الدين المناصرة،
    وغيرهم من كبار شعرائنا الفلسطينيين الذين نضجت تجاربهم الفنية على نار
    المكابدة والمعاناة والقهر الذي تتألق فيه شموس الشهداء، ويعبق بأريج
    دمائهم الطاهرة .
    أسيل والتي تتميز على الكثير بكتابتها وبصوتها الطفولي الأنثوي العذب
    تنسال قصديتها منها كأنها شلالات من العذوبة والعفوية..........

    وكما قيل عنها فإنها بشرى بولادة موهبة شعرية فذة ليس لأنها أسيل بل أنها
    نضجت في ظل ظرف احكم عليها حرفها وعرف كيف يدرجها على كتابته .........
    أسيل ستصدر مجموعاتها بعد إنهاءها الثانوية العامة نتمنى لها كل التوفيق
    وشكرا لأنك
    فلسطينية....................................................................

    حالي أنا / أسيل تلاحمة
    مقدمة
    عمري ستةَ عشر حكاية من فنِ الزمن، ووقتي ستون حاشيةً ودمعتين
    اسمي رباعيُ الانجذابِ الى صرح البقاءِ
    تركته يوماً على شرفةِ الدهرِ
    وعند أولِ بابٍ للزمن رصفتُ ذاكرتي
    ذاكرتي جدولُ املٍ نازفٍ من حاسةِ الألم
    وألمي علمني فلسفةَ العظمة
    فصيلةُ دمي مبعدةٌ
    حيث قدر لها أن تنامَ على هدبِ المحنِ
    وأنا تعبتُ كثيراً
    من هرولةِ الوقت
    تعبت من قصص الوداعِ
    ومن انكساري
    وانعزالي
    وبكائي
    على لوحةِ الحب الملعونة بتعاويذ الحرام
    تعبت فعلاً
    فذلك ليس اسمي
    اسمي وطن مخفي
    في حقبة الأوغاد
    وذلك ليس عمري
    فأنا لم أولد بعد
    ولم أر ما بعد المدى
    ماذا وراء المدى؟
    كل شيءٍ ليس لي
    ----------
    حالي أنا:-
    قد كنت حراً يا زمانُ ببرمتي
    ورسمتُ من طوقِ النجاةِ هويتي
    وحنت قوافي الشعرِ للوجدِ الخفي
    لتخوضَ مع قلمي أنينَ براءتي
    عاديت في القبحِ المسيَّل لوعة ً
    هامت وجالت في استكانةِ محنتي
    وخططتُ من حرفٍ يتيمٍ جملةً
    راحت تُطوُّفُ في أساها مقلتي
    قد كنتُ حقاً في زمانٍ معدمٍ
    تركَ الحياة أجندةً في غربتي
    آخى الفؤاد كجملةٍ فَرعيةٍ
    أخذت تلوِّح من بقايا جملتي
    عانيتُ في كل الدروبِ لعلني
    أمسي بقاءً في صحيحِ حقيقتي
    وأنا وإن أمسيتُ أجهلُ من أنا
    روحُ الطريقِ تداخلت في وحدتي
    سارعتُ ألتمسُ الوداعَ لأنني
    غنيتُ من قبلِ المجيءِ لرحلتي
    فتعازفت ألحانُ صمتي بالهوى
    وتداركت قبل الغيابِ وصيتي
    وذهبتُ افترشُ الزمان لعله
    يجدي صنيعاً في لقاءِ أحبتي
    كانوا هنا حيثُ القيامةُ قد بدت
    سجنٌ رفيعٌ في ثنايا دمعتي


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت يونيو 29, 2024 2:00 pm